الخريف يعرض سياسة المغرب في مجال الهجرة ويبرز اهتمامه بجاليته المقيمة بالخارج أمام برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي

 الخريف يعرض سياسة المغرب في مجال الهجرة ويبرز اهتمامه بجاليته المقيمة بالخارج أمام برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي
الصحيفة من الرباط
الجمعة 5 يوليوز 2024 - 17:00

شارك أعضاء الوفد المرافق لرئيس مجلس النواب، النعم ميارة، في زيارة العمل التي يقوم بها إلى بنما، في العديد من الندوات المتضمنة في برنامج البرلاتينو التحضيري للاحتفال بالذكرى الستين لتأسيس برلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، وذلك بدعوة من من رئيس هذا الأخير.

وفي ندوة القضايا المرتبطة بالهجرة، استعرض ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، أحمد الخريف، مختلف مرتكزات سياسة تدبير قضايا الهجرة والمهاجرين بالمملكة المغربية، مبرزا خصوصية اعتبار المغرب بلدا مصدرا للهجرة وبلد عبور واستقرار لمهاجري عدد من البلدان.

وبخصوص الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، أكد الخريف أن أفرادها يظلون في صلب أولويات السياسة المغربية في هذا المجال، مبرزا أن المملكة تعتمد استراتيجية وطنية تسعى إلى مواكبة التغيرات العميقة التي تعيشها الهجرة المغربية مع ظهور جيل جديد من التطلعات المشروعة والقضايا السياسية المعقدة.

وترتكز هذه الاستراتيجية الجديدة، يضيف ممثل مجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، على تعزيز هوية وثقافة الجالية المغربية بالخارج وحماية حقوقها ومصالحها وتعزيز مساهمتها في تنمية بلدها الأصلي، فضلا عن تدابير للترويج لتراث المملكة على المستوى الدولي.

أما بخصوص تدبير تدفقات المهاجرين سواء كنقطة للعبور أو الاستقرار، أكد الخريف أنه على مدى ما يزيد من عقد من الزمن، ووفقا لتوجيهات الملك محمد السادس، طبق المغرب سياسة إنسانية للهجرة واللجوء تحترم كرامة المهاجرين وحقوقهم، مما جعل من المغرب أرض الترحيب والكرامة، حيث يتمتع اللاجئون والمهاجرون بالحماية الكاملة ويتمتعون بنفس حقوق المواطنين المغاربة في التعليم والسكن والصحة والتكوين المهني والتشغيل.

هذه السياسة الرائدة والمتكاملة والمسؤولة، وفق الخريف، القائمة على إدارة الحدود بما يتوافق مع المواثيق الدولية ذات الصلة وبعمق إنساني، خصوصا من خلال الإستراتيجية الوطنية المغربية للهجرة واللجوء التي تم تنزيلها سنة 2013 تنفيذا للتعليمات الملكية وفق مقاربة تضامنية وشاملة في إطار دينامية التوجه الإفريقي التي أرساها المغرب، هو ما ألهم قادة بلدان القارة الأفريقية؛ لاختيار الملك محمد السادس رائد الهجرة في أفريقيا.

وفي ختام مداخلته، عبر الخريف عن عميق اعتزازه أن تنعقد هذه الندوة مباشرة بعد توقيع اتفاقية بين رئيس مجلس المستشارين ونظيره ببرلمان أمريكا اللاتينية والكاريبي، بخصوص توسيع مهام "مكتبة الملك محمد السادس" التي تعتبر اليوم رمزا ونموذجا لنجاح التعاون البرلماني جنوب - جنوب، خاصة حينما ينبني هذا التعاون على روح التشاور والتواصل الصادق واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، يقول المستشار البرلماني.

الخطيئة الكبرى للدولة

ما حصل بتاريخ 15 شتنبر 2024، حينما تدفق آلاف القاصرين على مدينة الفنيدق رغبة في الهجرة غير النظامية إلى سبتة المحتلة، هو انعكاس صريح على فشل منظومة تربوية وتعليمية بكاملها، وإخفاق مؤلم في ...

استطلاع رأي

كمغربي أو مقيم في المغرب، هل تشعر أن ارتفاع الأسعار ونسبة التضخم أثرت على:

Loading...